أما و أن السعودية قد قررت إنشاء حلف جديد عنوانه محاربة الإرهاب وأعلنت عنه خلسة من دون ما يستحق من التحضير والترويج ليلة الخروج خلسة ايضا من حرب اليمن فالمنطقة تدخل حقبة جديدة
تراهن السعودية الآن على تخفيض الخسائر فما يمكن تمريره من جماعتها في سوريا ضمن العملية السياسية سيكون مكسبا
تراهن السعودية على رفع سقوف التفاوض لكنها ذاهبة لتفاوض
الضلع الثاني في المربع الذي تشكله إسرائيل ينفرد بذاته لمواجهة إستحقاقات يعلم ان أحدا لن يحمل وزرها عنه من خطر تعافي سوريا وقوة حزب الله إلى الإنتفاضة في فلسطين وصولا للزمن الروسي الإيراني في الشرق الأوسط
الضلع الثالث الذي يمثله تنظيم القاعدة في الحلف يستعد للنزوح عبر قتال تراجعي يديره بتشكيليه النصرة وداعش لكن بلا أما الإنتصار فيتوزع الرحيل بين ليبيا وسيناء
يتخبط أردوغان قلقا مع تشتت حلفائه وبقائه وحيدا وقد تورط في نزاعات متعددة الجبهات من روسيا إيران والعراق وسوريا
ليس لأردوغان إلا التراجع المنظم ببدء الحور مع روسيا والإعتذار عن إسقاط الطائرة