مفاوضات اليمن ووقف النار فيها تشبه، وفقاً لخبير ديبلوماسي، مفاوضات باريس بين ثوار الفيتكونغ الذين هزموا الأميركيين في شمال فيتنام، ومقابلهم الاحتلال الأميركي والحكومة التي أنشأوها في الجنوب، والتي يخشون أن تنهار بمجرد انسحابهم.
برأي الخبير سيختلف المشهد كثيراً بين بدايات المفاوضات ونهاياتها، وستتواصل المفاوضات زمناً غير قصير، فكلّ شيء يدور حول قراءة ما بعد تطبيق بنود الاتفاق المرتقب، وليس بما تمنحه شكليات حفظ ماء الوجه للفريق المهزوم من معنويات افتراضية، فجعل تطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بتسليم المدن للحكومة الشرعية والجيش الشرعي عنواناً للمفاوضات، يتيح للسعودية وجماعتها الادّعاء بالانتصار الزائف...........تتمة
2015-12-16 | عدد القراءات 2211