بوتين يضرب مجددا – كتب ناصر قنديل

- الرئيس الروسي  قوة حسم وقرارات حازمة عندما  تتبلور الصورة واضحة وتنسد طرق السياسة

- حاول الرئيس فلاديمير بوتين طوال سنوات الحرب  على سوريا تفادي قرارين كبيرين الأول  هو الدخول العسكري على خط الحرب والثاني الوصول للمواجهة مع  تركيا

- وضع بوتين ثقله  لإقناع الغرب وتركيا والسعودية بوقف دعم المجموعات الإرهابية وشحنها وتوطينها في سوريا كيدا وعداءا للدولة السورية و رغبة بوضع اليد على قلب العالم القديم وعقدة أنابيب النفط والغاز في العالم  الجديد و شرفة آسيا على المتوسط في العالمين وعرض التسويات والتفاهمات والإغراءات والشراكات وشرح المخاطر ولوح بالعواقب

- قدم بوتين لتركيا مكانة لا يحلم بها رئيسها رجب أردوغان وعرض في سياق ذلك تعاونا اقتصاديا وتجاريا ومشاريع غاز ونفط يتعدى مجموعها مئة مليار دولار  كما  عرض  دورا سياسيا إقليميا و مكانة في الحل في سوريا رغبة بتفادي بلوغ المواجهة

- حصيلة السنوات كانت سلبية بالإتجاهين فلا الغرب إرتدع وأقام الحسابات الصحيحة ولا تركيا إلتزمت حدودها

- دخلت روسيا عسكريا وغيرت وجه  الحرب وحسمت بوجه تركيا وقال بوتين لا تطبيع بوجود أردوغان

2015-12-17 | عدد القراءات 3888