اليمن يشق الطريق – كتب ناصر قنديل

- تتجه اليمن وسوريا لطاولات تفاوض  فيما تستمر المواجهات و يبدو خيار التسويات  حاضرا بينما الأطراف المحلية ليست إلا واجهة للخارج  والتسوية أكبر من الداخل

- التسويات  ليست خيارا بل  تعبير عن  كلفة عالية  للنصر الحاسم وليست تعبيرا عن توازن بين المتصارعين بل تعبير عن  رجحان كفة أحدهم

- عندما يكون للنصر طريق  واضح وسريع لا تعيش التسويات إلا كمنصة لتحميل الاخر مسؤولية الفشل وتكون نوعا من العمل السياسي وكذلك عندما يكون التوازن كاملا بين  المتصارعين تكون منصة للتهدئة من أجل  تحسين الأوضاع بين جولتين

- ينعقد  التفاوض المجدي بشرطي اليقين المتبادل للمتصارعين بإستحالة النصر الحاسم وبأن رجحان الكفة لأحدهما محسوم وغير قابل للتعديل وأن كلفة التسوية أقل  من الخسارة لأحدهما  وأقل من كلفة مواصلة الحرب  حتى النصر على الآخر

- في اليمن وسوريا رجحت الكفة لصالح محور المقاومة  لكن طريق النصر الكامل  شاق  ومعقد

- التسويات  لا تتم مع الداخل بل مع  مرجعه الأميركي والمشغل السعودي 

- المواجهات ستتصاعد لرسم توزانات التسويات والعناوين  الداخلية ستتساقط  بعد إنجاز التسويات

- اليمن يشق الطريق

2015-12-18 | عدد القراءات 3641