الرد قادم – كتب ناصر قنديل

- منذ معادلات الردع التي رسمتها المقاومة بعد حرب  تموز بصورة واضحة وقعت عدة إغتيالات لرموز عسكريين وميدانيين للمقاومة أراد عبرها الإسرائيلي إسترداد بعضا من  الهيبة التي اهدرت  في الحرب 

- في بعض العمليات  كان الهدف إختبار جهوزية المقاومة للمواجهة عبر مدى جرأتها وإستعدادها لرد  قد يكون بابا للحرب

- ابرز  العمليات وأكثرها قربا لعملية إغتيال الشهيد  سمير القنطار كانت عملية القنيطرة وإغتيال الشهيد جهاد مغنية لكون العمليتين تتصلان بدور المقاومة في سوريا بساحتي الحرب  على الإرهاب وجبهة الجولان

- ردت المقاومة في مزارع شبعا بعملية نوعية ادهشت العدو وإستدعت منه السيع للتهدئة

- هذه المرة يبدو أن إسرائيل إستعدت لتحمل رد على الرد وإختبار القدرة  على الرد الثاني بعد الرد الأول لأنها تريد لهذه اللعبة  تدويل الحدود اللبنانية والسورية معا

- الأهم أن إسرائيل تنفذ العملية ضمن مناخ حرب  تستهدف المقاومة في سمعتها ومصادر عيش  جمهورها ووصول إعلامها وليس بصفتها عملية  منعزلة عن السياق

- رد  المقاومة حتمي أكثر هذه المرة لأنه جواب اشمل فهو يقول أن الحرب المفتوحة ستواجه بحرب  مفتوحة أيضا

2015-12-22 | عدد القراءات 4358