- منذ معادلات الردع التي رسمتها المقاومة بعد حرب تموز بصورة واضحة وقعت عدة إغتيالات لرموز عسكريين وميدانيين للمقاومة أراد عبرها الإسرائيلي إسترداد بعضا من الهيبة التي اهدرت في الحرب
- في بعض العمليات كان الهدف إختبار جهوزية المقاومة للمواجهة عبر مدى جرأتها وإستعدادها لرد قد يكون بابا للحرب
- ابرز العمليات وأكثرها قربا لعملية إغتيال الشهيد سمير القنطار كانت عملية القنيطرة وإغتيال الشهيد جهاد مغنية لكون العمليتين تتصلان بدور المقاومة في سوريا بساحتي الحرب على الإرهاب وجبهة الجولان
- ردت المقاومة في مزارع شبعا بعملية نوعية ادهشت العدو وإستدعت منه السيع للتهدئة
- هذه المرة يبدو أن إسرائيل إستعدت لتحمل رد على الرد وإختبار القدرة على الرد الثاني بعد الرد الأول لأنها تريد لهذه اللعبة تدويل الحدود اللبنانية والسورية معا
- الأهم أن إسرائيل تنفذ العملية ضمن مناخ حرب تستهدف المقاومة في سمعتها ومصادر عيش جمهورها ووصول إعلامها وليس بصفتها عملية منعزلة عن السياق
- رد المقاومة حتمي أكثر هذه المرة لأنه جواب اشمل فهو يقول أن الحرب المفتوحة ستواجه بحرب مفتوحة أيضا
2015-12-22 | عدد القراءات 4358