على طريقة الثلث الضامن الذي لا يضمن سلطة القرار، بل قدرة التعطيل لصاحبه، وفقاً للخبرة اللبنانية، ترتسم معادلات العالم والمنطقة خلال عام مضى، لترسيم حاملي الثلث الضامن، أو قدرة التعطيل أو حق الفيتو، بعد سنوات من حروب خيضت تحت عناوين كسر العظم والانتصار الكامل، قادتها واشنطن، وموّلتها السعودية، وشكلت تركيا حضنها، و»إسرائيل» حربتها، وتنظيم «القاعدة» فائض القوة فيها، وكانت سورية ساحتها الأهمّ والأبرز، وما جرى على ضفافها كان من تداعياتها، ومن ارتداداتها، بما في ذلك ما يتصل بحرب أوكرانيا ومكانة روسيا، والملف النووي الإيراني ومكانة إيران، وحرب اليمن ومكانة السعودية، وحروب الردع «الإسرائيلية» والحروب المعاكسة للمقاومة، ومعها وفي قلبها الانتفاضة المتجدّدة في فلسطين.........تتمة
2015-12-31 | عدد القراءات 2670