بين عامَيْن

- كان العام 2015 عام التحوّلات بامتياز، ففيه شهدت الملفات المتفجّرة والساخنة التحوّلات التي سترتسم نتائجها وتترسّخ في العام 2016، فإيران التي كانت قبل عام دولة تحت العقوبات وفقاً للفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة، تدخل العام الجديد وقد صارت عضواً أصيلاً فاعلاً في نادي الكبار بشرعية الاعتراف الأممي، وروسيا التي كانت قبل عام تحت ضغط حرب أوكرانيا وحرب أسعار النفط والغاز، وموضع الاتهام بالمسؤولية عن تعطيل فرص الحلّ في سورية، تدخل العام الجديد وهي عراب الحلّ في سورية وفقاً لرؤيتها، وترسم بحضورها العسكري مسار الحرب على الإرهاب، وتضع النهايات السعيدة لحرب أوكرانيا وها هي سورية تخرج من العام الذي ينقضي بقرار أممي..........تتمة

2015-12-31 | عدد القراءات 2880