سلمان واردوغان والمقاومة – كتب ناصر قنديل

 

  • يجتمع السعودي والتركي بإعتبارهما قادة المحور الذي خاض الحرب ضد  سوريا بينما الحرب  تشهد كل يوم هزيمة جديدة تصيب أصحابها فهو لقاء الخاسرين
  • ملامح الخسائر بدأت قبل عام مع سلوك الملف النووي الإيراني طريق التفاهم
  • تكرست الخسارة بفشل أردوغان في تحقيق  حلم المنطقة الامنة وفشل السعودية في حرب اليمن
  • توجت الخسارة بالدخول الروسي النوعي  على خط الحرب  في سوريا وتغيير مسارها
  • ينتهي العام وسلمان وأردوغان بلا أمل بتغيير وجهة عقارب الساعة بعدما جرى تكريس الخسارة في تثبيت المقاربة الروسية للحل السياسي في سوريا كعنوان للمقاربة الدولية وصدر القرار 2254  على هذا الأساس منهيا نزاعا عُمره من عمر الحرب على سوريا حول مكانة الرئاسة السورية كشأن سيادي سوري
  • حاولت السعودية وتركيا قرصنة الحل السياسي بتبييض جماعاتها المسلحة ودمجها بالمعارضة والوصاية على تشكيل الوفد  المعارض فكانت العملية النوعية للجيش السوري بشطب قادة هذه الجماعات
  • كمطلع العام  الماضي رهان تركيا والسعودية إسرائيلي و كالعام الماضي المقاومة هي المستهدف
  • رسمت المقاومة سقف الجميع في المنطقة وستعيد  رسمه لعام جديد 

2015-12-31 | عدد القراءات 2962