المقاومة تفتتح الردّ: تفجير عبوة بدوريّة على بوابة الجليل والجولان

المنطقة في حال غليان، وعود كبريت يكفي لإشعال برميل البارود المشحون بالتوترات، بعدما قر�'ر الثلاثي التركي ــــ «الإسرائيلي» ــــ السعودي تفادي بلوغ منصة التسويات خالي اليدين من أوراق القوة، فذهب إلى التصعيد، لربط مسارات التفاوض بخطوط حمراء رسمها بالدم، يشكل قبولها تسليماً بمنح المهزومين اليد العليا في المعادلات المقبلة، وهم يخسرون حروبهم، ويشكل الرد�' عليها مخاطرة بالتفجير وإشعال الحريق الكبير، الذي قد يتخذ شكل حرب، أو فتنة تتصاعد وتتزايد فتائلها ويصب�' الزيت على نارها.

اغتال التركي مع توقيع وبيان رسمي الطيار الروسي في الأجواء السورية، مثله فعل «الإسرائيلي» في اغتيال الشهيد سمير القنطار، ومثلهما فعل السعودي في اغتيال الشيخ نمر النمر، والرسالة واحدة، تسليم بالإخفاق في تغيير المعادلات في ساحات الاشتباك، من سورية إلى اليمن، وفي المقابل إعلان الاستعداد لتفجير المنطقة ما لم يُمنَح هذا الثلاثي في التسويات المقبلة ما ليس له، وما لم يستطع انتزاعه في ساحات القتال...........تتمة

2016-01-05 | عدد القراءات 2027