عمليةٌ فهمَها «الإسرائيلي» أكثر من سواه

- قبل انقضاء الأسبوع الثاني على اغتياله كانت المقاومة تضرب ضربتها في مزارع شبعا تحت اسم «مجموعة الشهيد القائد سمير القنطار»، وقيمة العملية، قبل البحث في حجم خسائر العدو الذي يريده الكثيرون معياراً، في كونها تم�'ت بزمن قياسي للتحضير والتجهيز والتنفيذ، في المنطقة التقليدية لأي�' استنفار «إسرائيلي» بعد كل�' توقع رد�' من المقاومة، وفي أشد�' نقاط هذه المنطقة تحشداً بالقوات ونقاط المراقبة، وتعزيزاً بأجهزة التحقق والتتبع والتنص�'ت، ويشكل اختيارها بذاته هدفاً لزرع عبوة ثقيلة، بما تعنيه من تسلل وتقر�'ب مجموعة من مقاتلي المقاومة إلى هذه النقطة، نوعاً من إعلان تحد�'ي الذات من جانب المقاومة، لنيل هدف يصل حد�' المستحيل في ظروف عادية فكيف في ظرف الاستنفار الأعلى...........تتمة

2016-01-05 | عدد القراءات 2063