- منذ اللقاء الشهير الذي جمع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي باراك أوباما قبل شهرين بدأت مرحلة جديدة في المنطقة، استعادت التماسك للحلف الذي تقوده واشنطن على قاعدة تحديد أهداف جديدة وسياسات تتناسب بين الممكن والمطلوب، بين الغايات والقدرات، بين الرغبات والإمكانات، فقد سلّم نتنياهو لأوباما بأنّ الاتهام «الإسرائيلي» ــــ التركي ـــ السعودي لواشنطن بالتفريط والتهاون في قبول التفاهم على الملف النووي الإيراني كان خاطئاً، وأنّ التفلّت من تبعات الانخراط الروسي النوعي في سورية وتحوّله إلى مرجعية في الحرب على الإرهاب، أو خوض الاشتباك مع هذا الدور الروسي، مراهقة تفتقد إلى أبسط قواعد السياسة، ولذلك كان تسليم نتنياهو بأن تقبّل مستقبل سورية تحت مظلة رئيسها يبدو أمراً لا مفرّ منه، بمثل ما يبدو الرهان على الحدّ من نموّ دور إيران الإقليمي حلم ليلة صيف، وبين سورية وإيران من العبث الرهان على جذب العراق.........تتمة
2016-01-08 | عدد القراءات 1978