حملة مضايا – كتب ناصر قنديل

  • وجود مأساة وجوع  أكيد  في مضايا وأكيد  في اليرموك  
  • وجود صور مدسوسة مأخوذة من بلاد أخرى لتنظيم حملات تشهير ضد الجيش السوري وحزب الله أكيد
  • السؤال لماذا لا نرى مشاهد مشابهة في المناطق التي يحاصرها المسلحون ؟
  • هل لأن المسلحين أشد إنسانية وهم يسلخون جلود الأحياء ويأكلون أكبادهم ويقومون بشي النساء والأطفال في الأفران وصلب الأحياء على أعمدة الكهرباء ؟
  • في حالات الحرب يقع الحصار وتكون النتيجة أحد ثلاثة ،  مفاوضات لتسوية  أو إستسلام للخصم ، أو نجاح هجوم معاكس بفك الحصار
  • يحدث هذا في القرى التي يحاصرها المسلحون
  • المسلحون لا يهاجمون ولا يستسلمون ولا يفاوضون لأنهم يستأثرون بكل  شيئ ولا يجوعون ويستخدمون الناس لفك الحصار عنهم وليس  عن الناس
  • حيث الحصار على المسلحين ، يتنعمون هم بالطعام والشراب  ويبيعون الناس بأسعار خيالية حاجاتهم الأساسية  ويتمتعون بتركهم يموتون بردا وجوعا ويصورونهم ليتاجروا بهم
  • كيف يصير كيلو الرز في مضايا بمئة وخمسين ألفا إذا لم يكن هناك من يبيع ويتاجر ؟
  • من هو الأشد إنسانية؟

2016-01-08 | عدد القراءات 3424