جنيف سورية وفكّ العقوبات عن إيران

- لا يمكن لأحد أن يصدّق ما يظهره السعوديون من برود خارجي تجاه مواقف رفع العتب التي يبادرهم بها حكام الدول الخليجية، تجاه الدعوات التي أطلقوها ودفعوا أثماناً للتفاعل معها لقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران، فالبديهي أنّ قيام السعوديين بقطع علاقاتهم مع إيران كان برأيهم مدخلاً لكرة ثلج ستتعاظم وصولاً إلى حدّ فرض العزلة الديبلوماسية على طهران، وإعادتها إلى مربّع ما قبل التوقيع على التفاهم حول ملفها النووي، حيث يؤكد قادة خليجيون أنّ حكوماتهم سمعت لوماً وعتباً وتقريعاً من السعودية لاكتفائها ببيان تنديد بما شهدته البعثة الديبلوماسية السعودية في طهران، وجرت مطالبتهم بوضوح بقطع العلاقات ومساومتهم على البدائل عندما أصرّوا على عدم مجاراة الرياض بدعوتها، فمنهم مَن ذهب لتخفيض مستوى التمثيل، ومنهم مَن استدعى السفير الإيراني لإبلاغه الاحتجاج..........تتمة

2016-01-09 | عدد القراءات 2107