الرياض تخسر جولة عزل طهران ديبلوماسياً خليجياً وعربياً وإسلامياً... ودولياً

توّجت السعودية ما بدأته غداة اغتيالها للشيخ نمر النمر، عبر حملتها التصعيدية ضدّ إيران، بلقاءين متتاليين لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ووزراء الخارجية العرب، أملاً بببلوغ عتبة الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة مؤتمر التعاون الإسلامي، تكون معه العلاقات الخليجية والعربية مع إيران في حال قطيعة، وصولاً إلى القطيعة الإسلامية التي تخرج إيران من المنظمة الإسلامية، كما أخرجت سورية من قبل من الجامعة العربية، والذهاب إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار إسلامي بتجميد رفع العقوبات على إيران، يحمله وزراء خارجية باكستان وتركيا والسعودية، كما حمل وزيرا خارجية قطر والسعودية المشروع العربي ضدّ سورية قبل أربع سنوات، لكن الرياض بدأت تستشعر الخيبة والإحباط من الصدى الخليجي لدعوتها، ثم العربي، وبينهما موقف كلّ من تركيا وباكستان، كمؤشر هامّ لما سيكون الموقف الإسلامي، وقبل ذلك كله وبعده الموقف الأميركي القائم على ثلاثية الدعوة إلى التهدئة والتحذير من تخريب المسار السوري السياسي، والتمهيد لوضع الالتزامات التي تضمّنها التفاهم مع إيران حول ملفها النووي لجهة رفع العقوبات، وهو ما كانت تستهدف السعودية إجهاضة عبر حملتها، قيد التنفيذ.........تتمة

2016-01-11 | عدد القراءات 2044