الهجوم السعودي على حزب الله قوّة؟

- انتهت جولة جديدة من التصعيد السعودي بجمع الحكومات العربية وراءها على بيان يندّد بإيران، لكنه البيان العربي الأول الذي يستهدف حزب الله بالاسم، فهل هذه علامة صعود بالدور السعودي، ودليل على انتقال الرياض إلى حلقة هجومية جديدة، وتبلور عناصر قوة فائضة لديها تتيح إعادة تعديل موازين القوى المتراكمة منذ التفاهم على الملف النووي الإيراني، مروراً بالتعثر في حرب اليمن، وصولاً إلى التموضع الروسي في الحرب السورية، عكس ما تشتهي الرياح السعودية؟

- من السهل على أيّ متابع ملاحظة أمرين، الأول أنّ السقف السعودي للتصعيد في وجه إيران تأسيساً على اغتيال الشيخ نمر النمر، كان يشبه السقف التركي لاغتيال الطيار الروسي عبر إسقاط طائرته بذريعة الدفاع عن المجال الجوي التركي، مثل الذريعة السعودية بأنّ الإعدام طال مواطناً سعودياً، وهذا شأن داخلي سعودي تلحقها ذريعة تتبع ايّ ردّ فعل غاضب متوقع سيصبّ حكماً أمام إحدى السفارات السعودية...........تتمة

2016-01-11 | عدد القراءات 2251