حيرة الرياض – كتب ناصر قنديل

– المواعيد المقررة للتفاوض اليمني والسوري بين حكم ومعارضة لها سقف سياسي واحد تقريبا هو تشكيل حكومة جامعة تحت عباءة الرئيس الحالي تمهيدا لإنتخابات حرة

 - في اليمن تدعم السعودية الرئيس وفي سوريا تحاربه

- مضمون التسويات في كل بلد يجب أن تطبق على البلد الآخر

 - فإذا قيل إنتقاد دعم الدول الخارجية للرئيس وتأييد دعم المعارضة بقصد سوريا صار المعنى اليمني للكلام إدانة السعودية وتأييد إيران

- إذا قيل دعم شرعية الرئيس بقصد اليمن صار المعنى السوري غير مناسب للسعودية

- إذا تم التشديد على وقف النار وفك الحصار كأولوية للتفاوض كان الأمر مناسبا للسعودية في سوريا لكنه غير مقبول في اليمن

 - إذا وضعت إجراءات للتحقق من عدم نيل المعارضة أي دعم عبر الحدود كان الأمر مناسبا في اليمن غير مناسب في سوريا

 - إذا قيل ان المعارضة مجبرة على تسليم مناطقها للشرعية كان ذلك مفيدا في اليمن وغير مفيد للسعودية في سوريا

 - في الحصيلة سيكون التفاوض بسقف واحد والمشكلة الكبرى أن نهايته إنتخابات حرة لا تناسب السعودية في سوريا واليمن

2016-01-11 | عدد القراءات 3042