الانهيار الكبير لا يُبلِّغ بموعده

- شهدت الحرب السورية موجات من التناوب على تحقيق المكاسب العسكرية بين الدولة وجيشها من جهة وكلّ القوى المنضوية في الحلف ضدّها من جهة مقابلة، وشهدت مراحل كانت كفة الميزان تميل لمصلحة تشكيلات مسلحة معادية للدولة والجيش، ومراحل معاكسة كانت تبدو كفة الميزان تميل لمصلحة الجيش، وشهدت كذلك مراحل توازن وكرّ وفرّ فيتقدّم الجيش في جبهة ويتقدّم خصومه في جبهة أخرى.

- منذ ثلاثة شهور تبدو الأمور تتجه لمصلحة الجيش بوجه خصومه من دون أيّ من علامات الكرّ والفرّ، ولا مفردات الحرب سجال، ولا التناوب على تحقيق التقدّم والانتصارات، أو التوازن فيها بجغرافيا مقابل جغرافيا، فيثبت الجيش السوري أنه صاحب المبادرة وصاحب الإنجازات، والأهمّ أنه يحقق إنجازاته على مساحة الجغرافيا السورية، من الشمال إلى الجنوب وبينهما في الوسط، حيث لا يحتاج الجيش لنقل قواته التي هاجم بها شمالاً إلى الجنوب ليحقق الانتصارات، بل هو ينتصر شمالاً وجنوباً بالتزامن والتوازي..........تتمة

 

2016-01-14 | عدد القراءات 2237