مجلس الأمن يمهّد الطريق لجنيف وموسكو تُعلن بدء العملية العسكرية بدير الزور

أظهرت مناقشات مجلس الأمن الدولي التي استمرت إلى ما بعد منتصف ليل أمس، حول الوضع الإنساني في سورية وحالات الحصار التي يعيشها المدنيون، توازناً متناسقاً في مداخلات الأعضاء، حيث شمل الحديث مضايا وفوعة وكفريا بالتوازي من جهة، وجرى تأكيد ربط الحلول الإنسانية بالحلّ السياسي من جهة مقابلة، وكان موقف موسكو وواشنطن المنسّق هو السقف المشترك الذي أدّى إلى تحوّل الجلسة لتمهيد سياسي نحو لقاءات جنيف المتوقعة بعد عشرة أيام بين وفدي الحكومة والمعارضة، وبقي التمايز الأميركي الروسي قائماً في اللهجة والخطاب لجهة التركيز الأميركي على مسؤولية الحكومة السورية، وتركيز الوفد الروسي على القلق من حالات الحصار التي يقوم بها الإرهابيّون على المدنيّين السوريّين، والمبادرة للإعلان عن عملية مزدوجة تقوم بها موسكو بالتعاون مع دمشق لتأمين المواد الإغاثية إلى دير الزور المحاصَرة، وعملية عسكرية لاستهداف الجماعات الإرهابية فيها..........تتمة

2016-01-16 | عدد القراءات 2332