الشيخ مسكين والباب وسلمى

- منذ بدء الحرب على سورية احتلت أسماء ثلاث مدن متوسطة الحجم مكانة مفصلية في جغرافيا الحرب، حيث شكل وقوعها بيد المسلحين تعبيراً عن التحوّل الدولي والإقليمي نحو حسم الحرب والإمساك بسورية، وشكلت صعوبة استردادها، رغم موجات الصعود لحساب الجيش السوري وحلفائه علامة على متانة القرار بمنع تعافي سورية وتماسك جغرافيتها وانتصارها على الإرهاب، فكانت الشيخ مسكين قرب درعا أشدّ أهمية منها جنوباً، كبوابة للحضور السعودي عبر الأردن ومن خلفهما الأميركي و«الإسرائيلي» تسليحاً وتمويلاً وتدريباً ومجموعات استخبارية، ومنذ بدء الحرب كانت الشيخ مسكين ضرورة لانطلاقتها لكلّ هذه الأسباب وفوقها قربها من درعا ومن دمشق، وترابطها مع أحيائهما من أكثر من جهة وطريق، فهي تتصل بالغوطتين الشرقية والغربية وشكلت رابطاً بينهما وهما منفصلتان رغم التجاور.........تتمة

2016-01-16 | عدد القراءات 2139