إيران تقطف صمودها نصراً... وأموالاً واعترافاً دولياً... وإلغاء للعقوبات

ثلاثون عاماً من المواجهة المفتوحة بين القطب العالمي الأول الذي مثّلته واشنطن وهي تستعدّ للتحوّل إلى القطب الوحيد مع انهيار الاتحاد السوفياتي من جهة، وطهران القطب الإقليمي الصاعد من ثورة هزّت المنطقة والعالم يومها، تستعدّ للتحوّل إلى القطب الإقليمي المقرّر، من جهة مقابلة، انتهت يوم أمس ليحلّ مكانها قانون جديد للعلاقة اختصره الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني بكلام متشابه، عن قاعدة حلّ الخلافات بالتفاوض والبحث عن الحلول الوسط بدلاً من أوهام النصر والهزيمة، وبدلاً من اشتراط التعاون بالتفاهم الكلي المستحيل في ظلّ وجود الكثير من الخلافات، التي يمكن إدارتها سلمياً، كما إدارة التفاهمات سياسياً حكماً.........تتمة

2016-01-18 | عدد القراءات 2112