إيران نموذجا – كتب ناصر قنديل

- صممت إيران بأن حجمها الإقتصادي والسكاني والحضاري والثقافي أي التاريخي والجغرافي يؤهلها لدخول  نادي الكبار فخططت ورصدت الموارد وإتخذت القرار وعقدت العزم وتحملت الضغوط حتى بلغت الهدف

- تقول التجربة الإيرانية أن الشعوب الحية عندما تتوافر لها قيادة تعمل وفقا لقواعد العلم في السياسة والإقتصاد لا يقف الدين عائقا بينها وبين العصرنة وأن الإرادة الحرة والمستقلة والحكمة والعقل ليست نتاج الغرب وحده

- ثبتت إيران عند سياساتها الإقليمية  وتحالفاتها وخصوصا موقفها من إسرائيل وخيارها المقاوم وثبتت موقع حليفيها سوريا وحزب الله ورفضت المساومة على احرار  اليمن والجزيرة والخليج ورفضت تتويج نموذج الأخوان التركي زعيما للعالم الإسلامي بعضويته في الأطلسي وعلاقته المخادعة بإسرائيل

- تحملت إيرن شعبا ودولة عقوبات قاسية وحصارا قاتلا وإختارت الصمود والإكتفاء الذاتي وطورت إقتصادها ومضت في ملف التطور التقني في الشق النووي وسواه حتى إنتزعت إعتراف العالم بدخول نادي الكبار

- تقول التجربة الإيرانية أن الشعوب الحية إذا تحملت وصمدت وواجهت دفاعا عن حريتها وحقوقها ستتنزع إعتراف خصومها و سيرضخ أعداؤها للإعتراف بمكانتها

- بالمقارنة مع العرب تقدم إيران نموذجا

2016-01-18 | عدد القراءات 2684