يبدو أنّ التسارع الأميركي الروسي الإيراني لصناعة التسويات الإقليمية، وما يقابله من تباطؤ وتعقيد سعودي، قد وجد طريقه الالتفافية على التعطيل السعودي، بإعادة تعويم الدور القطري الطامح للمشاغبة على التفرّد السعودي متى توافرت التغطية الدولية والإقليمية، وهذا ما لا تتطلع إليه سلطنة عُمان، حيث تحرص مسقط على البقاء عند خط النهاية في صناعة التفاهمات، التي تضمّ السعودية خصوصاً ولا تستبعدها، بينما قام الدور القطري أساساً على المخاطرة بـ»الدوبلة» على الدور السعودي والسعي إلى مقاسمته الزعامة كلما تسنّى ذلك.........تتمة
2016-01-20 | عدد القراءات 2255