- الموافقة الأميركية أو التسهيل أو الإيحاء أو التوجيه الأميركي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في تبنّي ترشيح العماد ميشال عون، مؤكد بالمعلومات، مثلما كان مؤكداً أنّ واشنطن منحت موافقة أو أوحت أو سهّلت أو وجّهت الرئيس سعد الحريري لتبنّي ترشيح النائب سليمان فرنجية، لكن ما ليس واضحاً في الحالتين هو ما تريده واشنطن بالتحديد، فالترشيحان مفخّخان بعناصر التعطيل، وفي طريق نجاح أيّ منهما في صناعة الرئاسة عقبات كثيرة لا يبدو تذليلها سهلاً، والنتيجة اللبنانية قد تكون مراوحة رئاسية، وقد تتحوّل إلى منافسة رئاسية، وأضعف الاحتمالات أن تنتج دينامية توافقات شاملة لا تخرج بمنتصر ومهزوم، وبين الاحتمالات أن تتحوّل إلى بوابة لمرشح ثالث، بعد القول لقد منح كلّ المرشحين أعلى فرصة متاحة لتثقيل فرصته الرئاسية..........تتمة
2016-01-20 | عدد القراءات 2352