يواصل التفاهم الروسي الأميركي مفاعيله في ترسيم حدود اللعبة الإقليمية، فيصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض وتستبقه الخارجية ببيان تأمل فيه النجاح بمساعي استئناف العلاقات الديبلوماسية السعودية ـ الإيرانية، بينما تستعدّ إيران للدخول نفطياً إلى السوق الأوروبية، وبالتوازي مع التطبيع الدولي والإقليمي لوضع إيران تسعى باكستان إلى تشكيل لجنة حوار ثلاثية تضمّها مع طهران والرياض، وعكس السير جاء كلام الرئيس سعد الحريري في دافوس ومن ورائه كلام الرئيسين تمام سلام وفؤاد السنيورة منتمياً إلى الزمن الذي يطويه الآخرون، ويقوم على التوتير والتصعيد، في مضمون احتجاجهم على كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن النأي بالنفس عن الخلاف السعودي ـ الإيراني، بملاقاته مستقبل المساعي الدولية لتنقية العلاقات وإحلال الحوار مكان التصعيد، فتنأى واشنطن بنفسها عن الخلاف وتلاقيها أنقرة وإسلام أباد، ويستكثر الحريري وسلام والسنيورة على لبنان فعل الشيء نفسه. ....تتمة
2016-01-23 | عدد القراءات 2586