ناصر قنديل
- كي لا يُتّهم المقال بالتمييز العنصري في وصف قوى الرابع عشر من آذار وحدَها بممارسة التذاكي في إدارة الملف الرئاسي، لا بدّ من الإقرار بأنّ هذا التذاكي المتمثل بالترشيحَيْن المسدودَيْ الأفق، العاجزين عن تحقيق اختراق في جدار الفراغ الرئاسي، ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية وترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للعماد ميشال عون، ما كانا ليبلغا مكانة الحدث السياسي لولا وجود شريك من فريق الثامن من آذار، ارتضى المشاركة في رقصة التانغو ومنح هذا التذاكي شرعيته، حتى صار مبادرة ...تتمة
2016-01-25 | عدد القراءات 2279