الشيخ مسكين – كتب ناصر قنديل

- كما سبق وقلنا هي مدن مفاتيح سوريا غربا وشمالا وجنوبا وشرقا وهي سلمى وجسر الشغوروالشيخ مسكين والباب

- عندما سيطر عليها المسلحون وضعوا حلب واللاذقية ودمشق تحت ضغط إستراتيجي و جعلوا من تركيا والسعودية لاعبين مباشرين حاضرين في سوريا

- دمشق العاصمة السياسية وحلب العاصمة الإقتصادية واللاذقية العاصمة العسكرية ثلاثة عواصم تحتضن سوريا

- مع بدء الهجوم المعاكس للجيش السوري بمساندة الحلفاء وغطاء روسي ناري كان التحدي هو سلمى وجسر الشغور والشيخ مسكين والباب

- إكتمل إنجاز الجيش السوري في سلمى وبعدها دخول ربيعة والإقتراب نحو الحدود التركية في جبلي التركمان والأكراد

- أيضا إكتمل الإنجاز في الشيخ مسكين وسيتواصل نحو الحدود الأردنية وتحصين درعا

- يبقى التحدي الفاصل لإكتمال تحضيرات معركة حلب بنجاح الجيش في دخول الباب التي صار على عتبتها وجسر الشغور الذي صار على رأسه

- المعركة حاسمة وقاسية وليست نزهة لكنها مصيرية وفاصلة وحسمها في جسر الشغور والباب سيعني أن تحولا مفصليا في مجرى الحرب بات قريبا

- الجسر بين حلب وإدلب من جسر الشغوروالباب إلى حلب وراء الباب

 

2016-01-26 | عدد القراءات 3396