- كثير هو الحديث عن حلول مئوية سايكس بيكو من بوابة الحديث عن خارطة جديدة لكيانات المنطقة، مر�'ة بالتبشير بالتقسيم ومرة بالتبشير بالتقاسم، والبكاء على الأطلال الوطنية والقومية، وغالباً لوضع الدورين الروسي والإيراني في إطار الحديث عن مشاريع أجنبية تتصارع على بلاد العرب، فيصير الروسي والأميركي والإيراني سواء بسواء، إنما الذي يجري هو مواجهة مع مشروع وحيد موجود في المنطقة هو مشروع الهيمنة الأميركية، بنسخ متعد�'دة «إسرائيلية» وتركية وسعودية، أو مختلطة، ومقابله خطوط دفاع إيرانية وروسية تدرك أن�' سقوط الشرق الأوسط في قبضة أي�' من هذه النسخ من المشروع الأميركي، تعني أن�' واشنطن صارت على أبواب موسكو وطهران...........تتمة
2016-01-27 | عدد القراءات 2272