جرب اللبنانيون كل الفرضيات – كتب ناصر قنديل

-           منذ الفراغ الرئاسي في لبنان كان محور الإنقسام الذي يبرر الفشل هو رفض كل من الثامن والرابع عشر من آذار مرشح الآخر

-           لمدة عام ونصف بقي المرشحان العماد ميشال عون ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع

-           حسم الصراع على الهوية السياسية للرئيس الجديد بتبني رئيس المستقبل سعد الحريري لترشيح النائب سليمان فرنجية وإنسحاب جعجع وتبنيه لترشيح عون

-           لم يتقدم لبنان نحو الرئاسة في الحالتين

-           ترشيح الحريري لفرنجية انه حسم هوية الرئيس في جماعة الثامن من آذار

-           ترشيح جعجع لعون أنه عزز هذا الحسم وفوقه رتب إصطفافا إنتخابيا للقوات والعونيين سيشجع الحريري والنائب وليد جنبلاط على السير بالنسبية في قانون الإنتخابات

-           من سيئات الترشيحين أنهما لم يترافقا مع رؤيا لقانون إنتخاب بل شكلا هروبا منه وزادا الإستقطاب الطائفي فترشيح الحريري لفرنجية أنتج توحيد القوتين المسيحيتين الكبيرتين وترشيح جعجع لعون إستنفر المسيحيين والمسلمين عدائيا

-           لو يجرب اللبنانيون فرضية التفاهم على قانون الإنتخاب بإعتماد النسبية سيقتربون من الرئاسة  بترجيح عون أو فرنجية وتعويض الثاني بتمثيل في الحكومة والإدارة

2016-01-27 | عدد القراءات 2670