الخارجية الأميركية تُنهي دلع معارضة «ببكي وبروح» بالتحذير من ضياع الفرصة

اكتملت تحضيرات عقد لقاء جنيف للحوار بين الحكومة السورية ووفود المعارضة التي ستتوزّع في غرف جانبية يتجوّل بينها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، قبل أن يحمل حصيلتها، كما يراها هو من موقع تطبيقه للقرار 2254 وما تمّ التفاهم عليه بين وزيرَي الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، والمكتوم بات معلوماً، فوظيفة الحوار كما تقول مصادر جماعة الرياض هو تشريع العلاقات الغربية والعربية مع الحكومة السورية، خصوصاً مع الرئيس السوري، الذي كرّس القرار الأممي الصادر بعد التموضع الروسي في سورية وفي مناخات ما بعد التفاهم على الملف النووي الإيراني، منع أيّ تدخل خارجي في تحديد مستقبل الرئاسة السورية، والتزاماً أميركياً بالاعتراف أنّ خطر تجذّر الإرهاب لا يتيح ترف تحقيق الأحلام ولا وقت يمنح من حساب الحرب على الإرهاب ليروي السعودي حسده التاريخي من سورية، تاريخها وجغرافيتها، انتقاماً مازوشياً برؤيتها تحترق ولا وقت في المقابل ليشفي التركي العثماني ولا الفرنسي المستعمر، حقدهما التاريخي لاستعصاء سورية عليهما تاريخاً وجغرافيا وعصيانها على مشيئتيهما...........تتمة

2016-01-28 | عدد القراءات 2347