- في مثل هذه الأيام قبل ثلاثة أعوام وقف الرئيس السوري بشار الأسد أمام قيادات الهيئات والمنظمات الشعبية السورية عارضاً تصوّره للحلّ السياسي عشية الدعوة لعقد لقاء جنيف للمرة الأولى بين الحكومة السورية ووفد من المعارضة تشكّل وفقاً لقواعد ومعايير تشكيل الوفد الحالي ذاتها، وكان سقف الحوار ما عُرف ببيان جنيف الذي وضعه وزيرا الخارجية الأميركي والروسي، وما تضمّن من دعوة لقيام هيئة حكم انتقالي أوحت بالدعوة ضمناً إلى رحيل أو تنحّي الرئيس السوري.
- ثلاث سنوات شهدت فيها سورية استقدام عشرات الآلاف من الإرهابيّين من كلّ أصقاع الدنيا، تهديداً وتمهيداً لغزو عسكري تمثل بحضور الأساطيل الحربية الأميركية وجهوزيتها في صيف العام 2013، وصولاً إلى إعلان دولة «داعش»، والحضانة التركية والسعودية و«الإسرائيلية» العلنية لـ«جبهة النصرة» كفرع رسمي لتنظيم «القاعدة»..........تتمة
2016-01-28 | عدد القراءات 2488