معارضة «ببكي وبروح» قرّرت أن تبكي وتروح و... المشاركة في جنيف

مع الإعلان عن سير أعمال مسار جنيف للحلّ السياسي في سورية وفقاً للقرار الأممي 2254 دون مشاركة جماعة الرياض، تسارعت وتيرة المشاورات الأميركية السعودية مع جماعة الرياض التي سبق وأعلنت مقاطعة اللقاءات، وأسفرت عن إعلان تلقي الجماعة ضمانات كافية لاتخاذ قرار المشاركة، بينما قالت مصادر مطلعة إنّ الجماعة لم تتلقّ ما يتخطى ما كانت قد تبلّغته قبل يومين عن اعتبار المعارضين الآخرين المشاركين ضمن إطار مجموعة هيئات المجتمع المدني وممثلي شرائح الشعب السوري التي يستعين بها المبعوث الأممي لبلورة الأفكار والمقترحات، من جهة، وبأنّ قضايا الإغاثة ووقف إطلاق النار المنصوص عليها في القرار الأممي كانت وستبقى أهدافاً للأمم المتحدة ضمن العملية السياسية وقبلها وبعدها، ونفت المصادر أن تكون الجماعة قد تطرّقت من قريب أو بعيد إلى أنّ لقرارها بالمقاطعة أيّ صلة بما تبلّغته عن كون سقف العملية السياسية هو تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظلّ رئاسة الرئيس السوري بشار الأسد، ولا أن تكون الضمانات التي يجري الحديث عنها تتصل بهذا الأمر من قريب أو بعيد، خصوصاً أنّ القرار الأممي حاسم لهذه الجهة، ويترك نافذة واحدة للدخول على خط الرئاسة وهي الانتخابات النيابية والرئاسية بعد انتهاء الحرب على الإرهاب ووضع دستور جديد...........تتمة

2016-01-30 | عدد القراءات 2213