- الكلام الذي قاله النائب والزعيم سليمان فرنجية كتعليق فوري على كلام السيد حسن نصرالله، لغة لا يفهمها كثيرون من متعاطي السياسة في لبنان والعالم العربي، لأنها ردّ على كلام لا يفهمونه قاله سيد المقاومة، فيه خاطب الوجدان والقلب فردّ القلب والوجدان، قال السيد لفرنجية «أنت صديقي وأخي ونور عيوني»، فردّ فرنجية «السيد نصرالله سيد الكلّ»، لكن فرنجية تابع في السياسة ما بدأه في الوجدان، فرسم خارطة طريق لموقفه على ضوء هذه المعاني والأبعاد العميقة للرسائل المتبادلة بينه وبين السيد نصرالله، ليخرج بمعادلة ثنائية غاية في الذكاء والواقعية والمبدئية في آن واحد.
- الحدُ الأول لمعادلة فرنجية، أنّ ترشيحه لا يوضع في التداول إلا بنزوله إلى المجلس النيابي، وأنه لن يحضر جلسة يغيب عنها حزب الله، فصار وضع الترشيح بالتداول رهناً بالقبول به خياراً عملياً من قبل حزب الله.........تتمة
2016-02-02 | عدد القراءات 2186