..........بداية الحلقة ..........
"في هذه الحلقة العاشرة من عام 2016 هذه الحلقة لها عنوان وعنوانها الذكاء الاستراتيجي والذكاء التكتيكي ونحن سنتحدث عن ادارة سوريا وحزب الله ومعركة جنيف والحل السياسي في سوريا والاستحقاق الرئاسي والخاص في لبنان وبالتأكيد سنبدأ بسوريا جنيف 3 المؤجل ،ارضية جنيف رسمت على معادلة موازين القوى ففي البداية جنيف 1 الذي صدر عن وزيري الخارجية الروسية والاميركية كان ينص بوضوح على مجموعة مبادئ متفق عليها مثل الحرب على الارهاب وأولوية الحل السياسي وغيرها لكن كانت هذه مقايضة مقابل حصولة في جنيف المشترك مع روسيا على صيغة مبهمة تسمح له بإذا تمكن ان يفرض ميزان قوى لصالحه ان يحقق اهدافه كاملة ويصبح جنيف كله بلا جدوى وبلا قيمة، العنوان الغامض الذي استند عليه الاميركي هو الدعوة الى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات ومن المعلوم ان سوريا تحفظت على هذه الفكرة واعتبرت ان وجودها في البيان يعني ان البيان كله غير قابل للتطبيق وان كل من سيذهب الى الحوار على هذا البيان سوف يصتدم بين مقدمات ونتائج كل منها يأخذ بأتجاه مثل المنطقيقين السوري الحكومي والوفد المعارض وكل من درج تحت مسمى (اصدقاء سوريا) وبالتالي كان رهانهم بان يأخذو هذا البيان ورقة ايجابية ونضغط عسكريا وسياسيا واقتصاديا نفتح حرب اوكرانيا من اجل ترك سوريا ونفتح الضغط على ايران من خلال الملف النووي من اجل ان نساومها على تدخلها في سوريا ولذلك في عام 2012 زاد الضغط على ايران وعلقت المفاوضات ولكن علموا فيما بعد ان مثل هذه القرارت قد تفتح حرب شاملة ومفتوحه اذا هم راهنوا ان جنيف هذا مولود هجين كل طرف يستطيع ان يدعي الابوة ولكنه غير صالح بنقيضية ان ينتج حلا سياسيا، يراهن الاميركي على هذا اما الروسي فكانت حساباته بأن نأخذ هذا بصرف النظر عن العملية العسكرية ونراهن على الصمود في سوريا وندعم قدرة سوريا على هذا الصمود وندعم عندما يضرب الاميركي ويضرب ويريد حرباَ نفهمه اننا جاهزون لمثل هذه الحرب فأن جاء اليها فلتكن وان انكفئ فعندها سوف يدرك ان جنيف الهزيل كان لم يعد له قيمة شرط تحويلة الى قوة رد فعل وهو الضغط على سوريا كي تقبل بتنازل الرئيس الاسد عن السلطة والرئيس حاسم في هذا بأنه اتى بتفويض من الشعب ولا اخرج الا بقرار من الشعب، اذا مسار الامور مع الحل السياسي عودة التفاوض على الملف النووي بدأت معالم الصمود السوري تبلور توازن جائوا بداعش من اجل ان تكون ادراة مزدوجة وقالها فيلتمن لا نريد ان نقضي على داعش وقالها الرئيس الاسد في كشفة عن سبب الارتباك الاميركي الذي لا يريد ان يقضي على داعش بل يريدها قوة استنزاف الدولة السورية وبالمقابل لا يريد لداعش ان ينتصر لانه يخشى ان يدق ابواب اوربا وهذا انتهى ايضا عندما جاء التموضع العسكري الروسي واصبح المسار واضحا انتصارات الجيش اسوري متتابعه متتالية تتبع خطوات تتسارع وتدخل في جسم القوات المسلحة المعادية وخصوصا جبهة النصرة التي تشكل قلب تنظيم القاعدة في سوريا ليأتي دور داعش بعدها وهنا وصلنااى مكان ما صدر بيان فيينا 1 وتكرست معادلة ان العملية السياسي تقوم على اولوية الحرب على الارهاب تتم من داخل منظوم القواعد التي يضعها الدستور في سوريا وان الرئاسة السورية ليست شأن خارجي يخص الدول لتتدخل به هذه انقلاب يأتي بهم الى صحن سوريا لانه لسوريا بالاساس هذا السياق من الصعب على سوريا وجماعاتها ان تسمى في المعارضة وبالتالي عملية التخريب ستكون هي الهدف واجهاض التفاوض ووضع العصي بالدواليب واختراع عناوين له يبدو هو العنوان.
بكل اطمئنان نستطيع القول عن مسار سوريا اننا على ثنائية انجازات في الميدان وانتصارات في الدبلوماسية وان الجيش الدبلوماسي في سوريا يظهر كفاءة ومهارة وشجاعة وبسالة لا تقل عن تلك التي يظهرها جيشها العسكري في ساحات القتال هذا بالنسبة لمحورنا الاول سوريا وجنيف 3 ".
" في لبنان لدينا المقاومة التي قادت الاستحقاق الرئاسي وانطلقت من مقدمات واخذت بناء عليها خيارات جرت محاولة التفاف لمواجهتها مثل ما صار مع جنيف في سوريا الشيئ ذاته بأختلاف المضامين لكن الجوهر ذاتهانه هذه امقاومة اتت لتقول لدينا انتخابات نيابية مستحقة في لبنلن في حزيران 2013 وبعده اتى سعد الحريري ليقول لن اذهب الى الانتخابات لم يكن وقتها اي وضع امني او اي سبب يسمح بتأجيل انتخابات فقط قال لن نشارك في الانتخابات لا ترشيحا ولا انتخاب ...المجلس النيابي المنتخب لا احد يملك الجرأة او الوقاحة ليقول يجب ان نعيد ترتيبه ومن بدأ بتأجيل الانتخابات اللبنانية يعرف تماما ما يريد وهما امرين الاول تمديد لمجلس النواب اي نمدد للرئيس لنقطع هذه المرحلة وثانيا لان المجلس المنتخب سيجبرك على انتخاب رئيس تهرب من الانتخاب وهنا اتت المقاومة واوضحت الصورة حيث تكلم السيد بكل شفافية وعفوية وحلل ما يجب التحليل واوضح حيث يجب التوضيح وروى بأمانه وصدق لكن وصل في النهاية وتكلم كلام لا يفهمه معناه ولا يتكلمونه مثله جماعة 14 اذار لانه قائم على الاخلاق والقيم ولغة تقول يا جمهور التيار الوطني الحر انه لو لم نكن منذ سنتين مع العماد عون هل سيأتي هذا الدخيل ليختبرنا هل نحن مخلصين للعماد عون واستطاع السيد بكلامه القيم ان يغزو القلوب فكتب النائب فرنجية على التويتر "السيد نصر الله سيد الكل" جمهور العماد عون ضجو صفحات التواصل عن هذا القائد واقامة والوفاء وتغيرت المعادلة مما خلط الاوراق من جديد ليطرح هنا سؤال نحن اين؟؟ كلام سماحة السيد الواضح الصريح الدقيق اعاد رسم المعادلة كاملة فلو انسحب النائب فرنجية اليوم يا جعجع لن نستطيع ان نأتي بالعماد عون رئيس لان هناك كتلة اساسية بدونها لا نريد رئاسة وهي الكتلة السنية ونحن لم نأتي لنخلق فتنه في البلد ونحن نريد الحريري شريكا في الانتخابات فنحن نريد الرئاسة صفحة جديدة نفتح بها البلد صفحة وفاق بناء عمران للبلد ولذلك يجب عليك ان تدعي الى كيف ان يكون الحريري وعون على طاولة واحدة ويتفقوا على ضيغة تفاهم واحدة ".
............نهاية الحلقة...........
2016-02-02 | عدد القراءات 45207