حلب لا جنيف – كتب ناصر قنديل

ـ كثيرون تتجه عيونوهم إلى جنيف لرؤية العفاريت الذين جهزوهم للعبة التذاكي هناك وهم يستهلكون الوقت بالمناورات الفارغة

- السعوديون والأتراك قرروا إفراغ التفاهم الروسي الأميركي من أي مضمون وإرتضاء التظاهر بالإنضواء تحت سقف عملية سياسية غامضة ومبهمة يضعون منها فقط عنوان حوار سوري سوري ويرتضون القول أنها غير مشروطة برحيل الرئيس السوري لكنها غير مشروطة ببقائه فهذا يقرره الحوار السوري السوري ويضمنون أن عفاريتهم سيبقون يقولون لن نسلم ببقائه

- قررت أنقرة والرياض ربط مشاركة وفد المعارضة بوجود إرهابيين بين صفوفهم وإستبعاد المعارضة التي تشارك فعليا في الحرب على الإرهاب كحال لجان الحماية الكردية

- معادلة أنقرة والرياض وربما باريس مفاوضات بلا نتيجة وتمثيل منقوص من جهة وفائض من جهة وحرب إستنزاف ماديا لسوريا ومعنويا لروسيا وضغوط إعلامية تحت العنوان الإنساني حتى تأتي الأيام بجديد وخصوصا في الإنتخابات الأميركية

- الرد في الميدان عنوانه في شباط ترتضون الشروط أو تسبقكم حلب وفي آذار ترتضون أو تسبقكم تدمر وفي نيسان تسبقكم دوما ودرعا ونلتقي في أيار على أبواب الرقة

- حلب لا جنيف

2016-02-03 | عدد القراءات 4031