انهيار سياسي وعسكري لجماعات أنقرة والرياض من نُبُّل والزهراء إلى جنيف

في هجوم نفسي وسياسي وعسكري متزامن نجحت سورية في قطاف نصر مزدوج، عندما شهد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أثناء لقائه بوفد جماعة الرياض وهو يزور رئيسهم رياض حجاب ترحيباً بقدومه في الفندق الذي ينزل فيه، حال الهرج والمرج التي أصابت العناصر المئة وعشرين الذين يتشكل منهم المشاركون بالوفد ونساؤهم ومرافقوهم، وبينما يتحادث دي ميتسورا مع حجاب دخل عليه أعضاء من الوفد يحملون أوراقاً ويهمسون ويتهامسون بوجوه صفراء، حتى انفجر حجاب بحالة هستيرية، فاقداً السيطرة على نفسه، كما روى بعض المقرّبين من الوفد الأممي المرافق لدي ميستورا، الذي لم يفهم ما يجري حتى تبلّغ هو الآخر من أحد معاونيه بأنّ الجيش السوري وحلفاؤه قد نجحوا بتوجيه ضربة قاصمة لثنائي «جيش الإسلام» و»أحرار الشام» في ريف حلب الشمالي، وأنجزوا فك الحصار الذي دام قرابة الأربع سنوات على بلدتي نُبُّل والزهراء، وعندما شهد دي ميستورا توجيهات حجاب لمرافقيه بحزم الأمتعة.........تتمة

2016-02-04 | عدد القراءات 2352