- منذ بداية التموضع العسكري الروسي الحاسم في الحرب على سورية والتغيير الذي أحدثه هذا التموضع في مجريات الحرب، بمنح الجيش السوري الفرصة لكسر التوازن السلبي الذي راوحت عليه الحرب في سنتها الأخيرة، والقيادة العسكرية الروسية تحشد سلاحاً نوعياً للفوز بهذه الحرب بخسائر أقلّ ووقت أقصر، فأحدث طائراتها السوخوي 35 التي تحلق في السماء السورية، ومدمّراتها من بحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط تطلق صواريخها البالستية القادرة على اختراق التحصينات وتدمير الأنفاق، والصحافة الغربية تتداول تقارير عن استخدام الروس لكتائب من الروبوتات القتالية، شاركت في اقتحام مواقع منيعة كانت كلفة الوصول إليها عالية لو تُركت لأسلحة المشاة...........تتمة
2016-02-04 | عدد القراءات 2544