- منذ ثلاثة عقود ونيّف كان لبنان في «العصر الإسرائيلي»، بعدما تمكن أرئيل شارون من الوصول بدباباته إلى قصر بعبدا وفرض اتفاق السابع عشر من أيار، ويومها ولد الكائن الأسطوري الذي صار اسمه المقاومة وارتبطت بوجوده وتضحياته وشهدائه، بعناوين شتى، إنجازات لبنان، وفي السادس من شباط عام 1984 كانت الانتفاضة الشعبية التي توّجت بإلغاء اتفاق السابع عشر من أيار.
- يومها كان واضحاً أنّ الانتفاضة شكلت ثورة غير مكتملة، بسبب غياب الشريك المسيحي الوازن والفاعل فيها، فأجبرت على الوقوف وراء خطوط التماس الطائفية، وفرض عليها أن تكون ثمرتها السياسية بداية حكومة الشراكة التي ترأسها الراحل الكبير رشيد كرامي، ولاحقاً اتفاق الطائف كتثبيت لمعادلة السلم الأهلي، ولكن وفق صيغة تكرّس التقاسم الطائفي للسلطة ومؤسساتها...........تتمة
2016-02-08 | عدد القراءات 2352