- منذ بدأت الحملة العسكرية السورية بمساندة روسيا ومشاركة الحلفاء في شمال وجنوب سوريا والتلاعب التركي السعودي على الوقائع والحقائق يتسم بالإنكار
- حاولت أنقرة والرياض زج تنظيمات إرهابية في تكوين الوفد المعارض وحرمان قوى معارضة من المشاركة للعبث بالوقت رهاناً على الصمود حتى الإنتخابات الأميركية والرهان على مجيئ الجمهوريين وتغيير السياسات
- سعت أنقرة والرياض لجعل القرار الأممي مدخلا لوقف للنار يمنح فرصة تسليح أفضل للجماعات المسلحة خصوصا بأسلحة مضادة للطائرات وتفادي تصنيف التنظيمات الإرهابية لضمان شمول وقف النار كل الجبهات
- راهنت أنقرة والرياض على تثبيت سقف مفتوح للتفاوض بإفراغ القرار الأممي 2254 من مضمونه بداعي أن القرار يقول بحوار سوري سوري دون تدخل خارجي وهذا يلغي الشروط الخارجية الخاصة بالرئاسة لكنه لا يلغي حق المعارضة بطرح ما تراه مناسيا كسقف سياسي
- الرد السوري هو قولوا ما شئتم وإعبثوا ما شئتم فقبل تصحيح وضع الوفد المعارضى لا تفاوض وقبل تصنيف الإرهاب لا وقف للنار والوقت للميدان حتى تتحدث الوقائع وها هي تتحدث وزمن الإنكار يقترب من النهاية والجيش يقارب النصر
2016-02-08 | عدد القراءات 3833