الثورة التي غيّرت وجه العالم

- يطغى على مقاربة انتصار الثورة الإيرانية في ذكراها، تناولُها من زاوية عمقها الإسلامي، وهو أمر يحق لمريديه التباهي به كمصدر رئيسي للإنجاز والدعوة إلى التمعّن لما فيه من عناصر قوة ومصادر إلهام وقدرة على المواءمة والمواكبة، ويجب على الخصوم والمحللين الموضوعيين التوقف أمامه كمفردة فكرية وثقافية تمكّنت من تجديد أطروحتها والتقدّم نحو العصر المليء بالتعقيدات والمتغيّرات والتأقلم معه بخلفيتها العقائدية الدينية الضاربة عميقاً في التاريخ، لكن في الحالتين مصدر الاهتمام هو حجم الإنجاز التاريخي الذي تمكّنت هذه الثورة من تحقيقه خلال زمن قياسي وفي ظروف هي غاية في القسوة والخطورة.............تتمة

2016-02-09 | عدد القراءات 2578