- في خضمّ التصاعد الذي شهدته المواجهات الدامية في فلسطين، وخصوصاً أثناء حرب غزة عام 2008 والفشل «الإسرائيلي» الذريع في كسر إرادة المقاومة وإعادة بناء قدرة الردع، وأمام الشعور بالحاجة إلى مسار سياسي يملأ الوقت قبل تبلور البدائل، ونضج القوى المعنية على الضفتين «الإسرائيلية» والفلسطينية لتفاهمات قابلة للتداول، وهو نضج لا تصنعه إلا الحاجة والضيق والشعور بالطريق المسدود، وبالتالي موازين القوى والشعور أمامها بالعجز، يومها ابتكر الأميركيون صيغة أسموها بالدولة الفلسطينية الافتراضية، أو الواقعية، داعين «إسرائيل» إلى قبول مبدئي بدولة بلا حدود، لها عاصمة مؤقتة، هي أريحا أو رام الله، ودعوا السلطة الفلسطينية إلى التطلع التفاوضي لتكون الحدود هي حدود العام 1967.........تتمة
2016-02-12 | عدد القراءات 2376