متى يمكن الحديث عن منافسة رئاسية انتخابية؟

- في التعامل مع الاستحقاق الرئاسي اللبناني يظنّ فريق من السياسيين والإعلاميين وبعض المرجعيات الدينية أنه يمارس التفوّق الأخلاقي على خصومه، ويخترق المشاعر العميقة للبنانيين، إذا استطاع أن يدير لعبته السياسية بطريقة إحراج خصومه بالدعوة إلى ممارسة اللعبة الانتخابية تحت شعار «فليكن الفوز من نصيب الأوفر حظاً وليتقبّل الخاسر بروح رياضية الخسارة»، ويشارك في هذه المقولة بعض من الكتّاب والسياسيين والمراجع ظناً منهم أنّ هذا هو الموقف السليم والحريص على حماية النظام السياسي القائم على قول لبناني يتأسّس على اعتبار لبنان مصنع الديمقراطية المتقدّم في هذا الشرق.

- يتناسى أصحاب هذه النظرية، سواءٌ المخلصون منهم أو الذين يخوضونها لعبة في السياسة، أنّ لبنان لم ينجح في تكوين إطار مفتوح للعبته الديمقراطية وتحريرها من القيد الطائفي، وأنّ تعيين طوائف الرئاسات وتقاسم البرلمان والحكومة والمناصب الرئيسية طائفياً...........تتمة

2016-02-13 | عدد القراءات 2277