- التصعيد التركي مستمر في شمال سوريا رغم التردد في التدخل البري وعجز السعودية ان تفعل شيئا ذي قيمة عسكريا لأن الإسناد الجوي لا يقدم ولا ياخر خصوصا في ظل القرار الروسي الحاسم بإغلاق الأجواء السورية
- - سواء إتخذ التصعيد التركي شكل القصف المدفعي فقط وتأمين الغطاء الناري للجماعات المسلحة التابعة لتركيا وخصوصا جبهة النصرة وأحرار الشام أو بلغ مرحلة التورط البري فالقرار السوري والروسي واضح وواحد وهو أن قرار الحسم بإخراج تركيا من الجغرافيا السورية قد إتخذ
- ما قاله القادة الروس عن عدم سريان وقف النار في شمال سوريا وعن حتمية مواصلة حرب حلب وبلوغ الحدود التركية يتوافق مع ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد بثقة عن مواصلة الحرب في الشمال وبلوغ الحدود التركية وقطع طرق إمداد المسلحين منها
- المواقف الغربية و على رأسها الموقف الأميركي التي تدعو تركيا لوقف القصف وعدم التورط ليست كرم أخلاق ولا تخليا عن الشراكة مع تركيا في العداء لسوري بل بنيتجة إدراك حجم القرار بالحسم والتبعات الناجمة عن العناد
- تركيا خارج سوريا
2016-02-15 | عدد القراءات 6136