الأسد: مستعدّون لحماقات آل سعود وأردوغان لكننا لا نقيم حساباً لمن ينفّذ الأوامر

تصاعدت السخونة السياسية والعسكرية المحيطة بشمال سورية، بعد نهار طويل من المواجهات تحت النيران التركية تمكّنت خلاله لجان الحماية الكردية من تمشيط تل رفعت من آخر بقايا الجماعات المسلحة من «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، ولم تفلح عمليات نقل مئات المقاتلين من إدلب إلى جبهتي اعزاز وتل رفعت في تغيير الصورة التي بدا أنّ الحدود الراهنة للتورّط التركي العسكري غير كافية لتعديلها.

ارتفعت الحرارة السياسية بفعل فشل الجرعة الراهنة من التورّط التركي العسكري، فبدأ الحديث عن التورّط البري يرتفع ليتلوه كلام سعودي مشابه، وجاء الردّ الروسي واضحاً حاسماً حازماً أنّ النيران الروسية ستكون بانتظار أيّ تدخل سعودي تركي بري في سورية، بعدما كان رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف تولى لمرتين متتاليتين التحذير من مخاطر اللعب بالنار والانزلاق إلى حرب إقليمية قد تتحوّل إلى نوع من الحرب العالمية، لكن المواقف الأميركية والفرنسية والألمانية كانت قد تكفلت بتعرية الموقف التركي من أيّ تغطية غربية وتركته أعزلَ........تتمة

2016-02-16 | عدد القراءات 2678