الحريري قال ولم يقُل وكان يمكنه أن يقول!

- مَن صاغ للرئيس سعد الحريري خطابه لا يعرف الواقع اللبناني وأقرب إلى المستشرقين من الذين يعرفون ويعيشون الواقع، فرماه في جب كله فِخَاخ ووقف يتفرّج، وأول الفِخاخ محاولة «الهضمنة» مع ابتسامة رُسمت في الخطاب عند القول «لو عملتها بكير يا حكيم للمصالحة شو كنت وفّرت عالمسيحيين واللبنانيين»؟ والإيحاء أنّ الجملة ارتجالية من خارج النص المكتوب، كما كان خلع الجاكيت في مهرجان 14 آذار 2011 من تصميم أحد متعهّدي حفلات «الربيع العربي» في قطاع الإعلان إيلي خوري، ومعها كانت الورطة بأنّ المرجلة جاءت في غير محلها، وبعدها العودة من طريق مطار دمشق صارت مقطوعة ولا تزال وتزداد تعقيداً كلّ يوم، واليوم وجد الحريري حصاد ما اشتعلت به وسائل التواصل الاجتماعي من حرب شعواء بين مناصري «المستقبل» و«القوات» بفعل تلك الهضمنة المستشرقة...........تتمة

2016-02-16 | عدد القراءات 2269