تركيا والسعودية تتراجعان عن حماسة التدخل... والشمال السوري نحو الحسم

تراجعت حماوة الرؤوس التركية والسعودية عن لغة التهديد والوعيد بدنوّ ساعة المواجهة الحاسمة وتدفق الوحدات الخاصة للتدخل البري عبر الحدود السورية لإعادة التوازن الذي دعا إليه وتفاءل بحدوثه بعد التصريحات النارية لرئيس الحكومة التركية داوود أوغلو عن الخطوط الحمراء وكلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن الخيار العسكري الموجود على الطاولة، وحلّت فجأة العقلانية وصبّ الماء البارد على الرؤوس الحامية، فنفت السعودية وجود أيّ وحدات برية لها خارج حدودها، وربط الأتراك تحرك قواتهم داخل الحدود السورية بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضدّ داعش.

واصلت وحدات الجيش السوري تقدّمها وواصل الأكراد تقدّمهم نحو أعزاز، وبدأت الجماعات المسلحة في مارع بالانسحاب والمفاوضة على التسليم، فيما بلغت المفاوضات مع الجماعات المنتشرة في عندان وحريتان لتسليم المدينتين دون مواجهة عسكرية مراحل متقدّمة، رغم استمرار القصف التركي على مواقع تابعة للأكراد والجيش السوري..........تتمة

2016-02-17 | عدد القراءات 2561