- ربما يطيب للبعض تناول ما قاله السيد حسن نصرالله في خطاب تكريم القادة الشهداء بخفة واستخفاف، وربما بـ«ولدنة»، من هؤلاء بعض خصوم حزب الله بالحسابات المحلية اللبنانية الصغيرة، أو الذين يتموضعون على خط الاشتباك المفتوح مع كلّ ما يقول بحساب آخر «شهرهم» مع مصدر التمويل الذي قرّر أنّ حزب الله مصدر الخطر، أو الذين يعون ويدركون المكانة التي يحتلها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مهابته ومكانته وما يقول ويحسب بكلّ بعناية ودراية في منظومة الردع بوجه «إسرائيل»، ويرون في النيل من صدقية وجدية ما يقول جزءاً من حرب مفتوحة على القلوب والعقول لتعقيمها ضدّ تأثيرات إطلالاته التي صارت مصدر أرق وقلق للكثيرين من الواقفين على جبهة العداء.
- يمكن القول بموضوعية إنّ الخطاب في مناسبة القادة الشهداء يرقى إلى مستوى التقرير الاستراتيجي، وخطاب في حال الأمة، أو كشف حساب عام عن خطوط وخطوات المواجهة والحروب التي يشكل حزب الله جزءاً عضوياً منها، ويشكل في الكثير منها قيمتها المضافة..........تتمة
2016-02-17 | عدد القراءات 2381