- لعب الحكم في تركيا بالتذاكي على حلفائه والخبث على جيرانه الذين منحوه فرصا للإندماج الفاعل كشريك قيادي في نظام إقتصادي وأمني قائم على الشراكة والإحترام
- مع الجيران وهم ممتدون من روسيا إلى إيران وسوريا والعراق وسواهم تصرف الأخوان المسلمون الأتراك بمنطق الغدر فأعدوا لخطة أسموها بالعثمانية الجديدة تقوم على إستعادة حلم إستعماري يهدد الجميع ولا يطمئن إلا إسرائيل
- مع الحلفاء تصرف حزب الأتراك بالتذاكي فأرادوا المال السعودي والدم السوري والحماية الأميركية للعبور عبر جغرافيتهم ولكن نحو أحلامهم
- نجحت صلابة الحلف الروسي الإيراني السوري العراقي بمنع هذا العبور التركي ونجحت ببلوغ المال السعودي مرحلة الشح والحماية الأميركية مرحلة اليأس من اللاجدوى وتمديد المهل والخشية من المشاريع التركية المجنونة
- لا يريد أردوغان التورط ويريد أن يقاتل بدماء ليست دماء جنوده وبإقتصاد ليس إقتصاده وبتبعات سياسية وعسكرية يحملها غيره قبله فبقي وحيدا
- معارك شمال سوريا التي رسمت تركيا خطتها في مواجهتها بغطاء ناري وتأمين نقل المسلحين دون التورط بحرب برية تقترب من النهاية
- يقترب الحلم الخبيث من السقوط
2016-02-19 | عدد القراءات 4697