تحدث الاستاذ ناصر قنديل رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ورئيس شبكة توب نيوز في حلقة جديدة من برنامج ستون دقيقة مع ناصر قنديل

"لا يزال المحور الذي تنعقد عنده كل المتغيرات يتصل بسوريا ما يجري في سوريا بات يجري بالتفصيلات اليومية تركيا السعودية اميركا روسيا اوربا الكل محوره السياسي ينطلق من سوريا نتحدث عن سوري الان وقد دخلنا مرحلة التي ابح تسارع الاحداث يفرض احداث من نوع اخر المشهد الذي بدأ من اسبوعين الذي يتصل بالتلويح والتهديد التركي والسعودي في ضوء التطورات التي شهدها الشمال السوري بالتدخل السوري المباشر وكانت التصريحات واضحة التي كانت تقول ان التركي سيقوم بتدخل بري عسكري والسعودي اعلن ذللك رسميا بأنه جاهز وانه حاضر وانه بالتعاون مع تركيا سيقوم بذلك وان الخطوة الاولة كانت بإرسال عدد من الطائرات الى قاعدة الانجرلك الجوية وان الخطوة الثانية هي ارسال الف مقاتل ومتطوع للمشاركة في هذه الحرب وبدأ الحراك السياسي لمواكبة هذا القرار الذي اوحى اصحابه التركي والسعودي بأنه قرار لا رجعة عنه فأين نحن اليوم من هذا امام تطورات جديدة واضح انها تدخل مرجلة حاسمة ومعها كيف يتعامل الروسي والاميركي اللذان نسمع عن تقدم العملية السياسية وعن اقتراب العمل على وقف اطلاق النار .

النقطة الاولى التي اريد ان ابدأ منها هي المسألة التركية الكردية للايضاح لان كيثرون يعتبرون ان هذه المسألة تعبير عن شأن غير مسيطر عليه وان المسألة هي امن قومي تركي والى ما هنا من احاديث، تفجير تركيا الذي هزها الذي كان على مقربة من البرلمان ومن مقر الحكومة ومقر رئاسة الاركان وحتى الان تقول تركيا ان الاكراد وسوريا هم قاموا بهذ الفعل ولكن الاميركيون يرفضون توجيه الاتهام من قبل تركيا الى لجان الحماية التركية اي ان هناك رسالة ما وجهت لتركية غير معروفة المصدر لامست موضوع حساس له صفة عسكرية سياسية يقول لتركيا انك تلعبين بالنار كل هذا المناخ ماذا يقول للذين يفترضون انهم هناك مشروع دولة كردية اريد ان اضع بأيديهم فقط معادلة بسيطة، دولة كردية في شمال سوريا لا قدرة لها على الحياة ما لم تكن جزء من الدولة التركية الام التي يفترض ان تنشأ في كردستان العراق، اختيار هذه الجماعة وتدعينها لا يعود فقط الى انها ممثلة لأوسع نسبة من الاكراد في سوريا هذا سبب مهم لكنه غير كافي لانه لا يتم الا من مما يلي اولا وحدة سوريا ممنوع الاقتراب منها وثانيا زعامة مسعود البرازاني ممنوع ان تتخطى حدود العراق وثالثا الحالة الكريدة في سوريا لا مانع من ان تكون حالة مزعجة لتركيا لحد طموحاتها للتدخل داخل سوريا هذا ادى الى معادلة ومن الواضح ان التركي عاجز عن تخطيها اذا الن نحن امام معادلة تقول ان قرار اخراج تركيا من سوريا قرار قد اتفق عليه بين روسيا واميركا هذا واضح والية ترجمة القرار واضحة.

في قلب معادلات الساحة السياسية وما يجري في الميدان السوري والميدان السياسي يجب ان نقف امام قراءة للمسار السعودي في قلب هذه المعادلة".

 

 

 

 

2016-02-20 | عدد القراءات 3061