جبهة النصرة – كتب ناصر قنديل

- الإعلان الأميركي الروسي  كرئيسين لمجموعة العمل  من أجل سوريا التي ترعاها الأمم المتحدة عن وقف النار في سوريا و إضافة جبهة النصرة للذين يستثنيهم  القرار إلى جنب داعش يشكل تتويجا بالفشل الذريع لسنوات من القتال السعودي التركي الإسرائيلي لتقديم  جبهة النصرة شريكا لا غنى عنه في الحل السياسي والحرب  على داعش

- لم تكن أميركا خارج هذا القتال لتبييض النصرة وإدماجها سياسيا و السعي لجعلها  جزءا من الحرب  على داعش رغم تصنيف واشنطن المبكر للنصرة كتنظيم إرهابي فكلام ديفيد بتريوس الرئيس السابق للمخابرات الميركية عن أهمية النصرة في الحرب على الإرهاب لم يكن كلاما شخصيا

- بقي الأمر لسنتين يعطل كل مسعى للحل السياسي وللحرب  على الإرهاب بالبحث  عن الشريك السوري المناسب الذي كانت واشنطن ترفض التسليم أنه الدولة السورية

- سلمت واشنطن اليوم  بأن الحرب  على النصرة ستستمر وأن القوات المسلحة السورية وحلفاؤها سيواصلون هذه الحرب  كما  ورد  في البيان الروسي الأميركي

- تفتح واشنطن لجماعات تركيا والسعودية باب الإبتعاد عن النصرة وإلا يلقون مصيرها وهنا التحدي الكبير الذي سيعجز عنه الكثيرون

2016-02-22 | عدد القراءات 2135