كلهم جبهة النصرة – كتب ناصر قنديل

ـ منذ ولادة إسم ما عرف بالجيش الحر برعاية تركية سعودية قطرية ماليا وتسليحيا وتحت العين واليد الأميركية كان واضحا للمتابعين ان التركيبة الساسية للبنية العسكرية إعتمادت على المتطرفين الإسلاميين المتحدرين من الأخوان المسلمين والوهابية

 ـ بعد فترة صار الجسم موحدا بين مصدري الأخوان والقاعدة بإشراف القاسم المشترك بينهما أيمن الظواهري الأخواني الجذور والذي صار زعيم القاعدة

- مع تصاعد الوضع في سوريا وفشل المسمى بالجيش الحر في تحقيق توازن عسكري والحاجة لمسمى إسلامي لإجتذاب المسلحين الإسلاميين المنتمين للقاعدة لتعويض العجز جرى عمليا حل الجيش الحر بإنسحاب المسلحين افسلاميين وإتخاذهم تسميات عدة أبرزها رسميا فرع القاعدة الذي حمل إسم جبهة النصرة

-  كانت التوافقات التي وضعها الأميركيون بقيادة ديفيد بتريوس رئيس المخابرات الأميركية مع السعودية وتركيا وإسرائيل وقطر تتضمن تعويم جبهة النصرة وتقديمها عنوانا للمشاركة بأي حل سياسي وتوليها الأمن الإسرائيلي جنوب سوريا

- مع تعثر تبييض النصرة ولدت أسماء جديدة للتبييض من جيش الفتح والجبهة الجنوبية وسواهما

- وقف النار سيكشف أين هي المعارضة المسلحة المستقلة عن النصرة ويقول فتشوا عليها بالتلسكوب

2016-02-23 | عدد القراءات 4029